السبت، 9 يناير 2010

المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين



الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة، وأثرها على التعليم من وجهة نظر ًالمديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الخاصة في محافظات شمال فلسطين وعددهم (59) مديراً ومديرة، وكذلك من جميع معلمي ومعلمات المدارس الخاصة وعددهم (628) معلماً ومعلمة، ومن جميع أولياء الأمور وعددهم (9777)، ومن جميع الطلاب والبالغ عددهم (9777) طالباً وطالبة، وتكونت عينة الدراسة من (59) مدير، و(126) معلم ومعلمة، و(488) من أولياء الأمور، و(488) من الطلبة، وبعد إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي تمت معالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وذلك للإجابة عن سؤال الدراسة:

ما درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين ؟وجدت الدراسة أن درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين في المدارس الخاصة بمحافظات شمال فلسطين مرتفعة، وكذلك عند أولياء الأمور، والطلبة والمعلمين ومن خلال التأكد من صحة فرضياتها وهي:
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) في درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة، تعزى لمتغير المحافظة، الجنس، العمر، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي لولي الأمر، الخبرة، مهنة ولي الأمر، موقع المدرسة، المدرسة و المرحلة التعليمية.

أن درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين كانت مرتفعة جداً، (مادية خاصة فيما يتعلق بالحوافز وأخرى مصدرها المعلمين). وكانت المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين مرتفعة عند مديري محافظة طولكرم، ومن ثم نابلس، قلقيلية، جنين، وكذلك بالنسبة لمديري المدارس المختلطة. وتميز بذلك الذكور وذوي الفئة العمرية 26-33. أما درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمعلمين فكانت مرتفعة عند المشكلات التي مصدرها (المدير، الطلاب، المعلمين أنفسهم) وكانت النسبة المئوية للدرجة الكلية للمشكلات (74.04). ولم يلاحظ وجود فروق دالة إحصائياً عند درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمعلمين، تعزى لمتغيرات الدراسة المختلفة باستثناء متغير الحالة الاجتماعية حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المشكلات لدى معلمي محافظات شمال فلسطين لصالح المتزوجين وفروقات هامة تبعا للجنس ولصالح العاملين في المدارس المختلطة وأخرى تبعا لموقع المدرسة و لصالح العاملين في مدارس القرى. أما فيما يتعلق بدرجة المشكلات الإدارية الخاصة بأولياء الأمور فكانت مرتفعة جداً في المدارس الخاصة للمشكلات التي مصدرها (المدير، المعلم، أولياء الأمور أنفسهم) وكانت الدرجة الكلية للمشكلات ( 73.60). ولم يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المشكلات الإدارية الخاصة بأولياء أمور الطلاب بمحافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير الجنس، المحافظة. في حين وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في المدارس الخاصة، بمحافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغير المؤهل العلمي لولي الأمر، ولمتغير عدد الأولاد، مهنة ولي الأمر و موقع المدرسة. اما فيما يتعلق بدرجة المشكلات الإدارية الخاصة بطلاب المدارس الخاصة بمحافظات شمال فلسطين كانت مرتفعة جداً عند المشكلات التي مصدرها المدير والمعلمين. ولم يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، المهنة او المؤهل العلمي لولي الأمر في حين وجدت فروق دالة إحصائياً في درجة المشكلات الإدارية الخاصة بطلاب المدارس الخاصة، بمحافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغير المحافظة والمرحلة التعليمية. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة على مستوى محافظات الوطن وذلك لمعرفة مدى فعالية هذه المدارس للمجتمع، وتقييم هذه المدارس من حين لآخر تقييماً شاملاً وزيادة الرقابة من قبل مديرية التربية والتعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم من أجل تقديم الخدمات اللازمة سواء كانت من ناحية إشرافية أو إدارية والعمل على تحسين العمل بها و إعداد برامج تدريبية للمديرين الجدد تعنى بالمسؤوليات والظروف البيئية والمشكلات الخاصة بمجتمعاتهم.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=135&l=ar

الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية


الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مدراء المدارس أنفسهم. كما هدفت إلى معرفة تأثير كل من متغيرات (النوع الإجتماعي، والمؤهل العلمي، والخبرة الادارية، والراتب الشهري، وموقع المدرسة، ومستوى المدرسة) على مستوى الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية خلال العام الدراسي 2005/2006 والبالغ عددهم أفراد مجتمع الدراسة (642) مديرا ومديرة من محافظات شمال الضفة الغربية. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (221) مديراً ومديرة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية بما نسبته (35%) تقريبا من مجتمع الدراسة

ولتحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتطوير استبانتين استنادا إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي الذي له علاقة بموضوع الدراسة وهما:

1- استبانة الجدية في العمل واشتملت على (41) فقرة.

2- استبانه لقياس الرضا الوظيفي واشتملت على(48) فقرة.

وقام الباحث بالتحقق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين واستخرج ثبات الأداة بشقيها باستخدام معادلة كرونباخ الفا، ووصل الثبات الكلي لاستبانة الجدية في العمل إلى(0.89)، واستبانة الرضا الوظيفي إلى (0.88).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1- إن درجة الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (76.2%).

2- إن ترتيب مجالات الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

المرتبة الأولى: مجال الالتزام والمشاركة (77.2%)

المرتبة الثانية: مجال السيطرة والتحكم (76.4%)

المرتبة الثالثة: مجال التحدي والتغيير (74.8%)

3- إن درجة الرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت متوسطة حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (8. 68%).

4- إن ترتيب مجالات الرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

المرتبة الأولى: مجال العلاقة مع المعلمين (87%).

المرتبة الثانية: مجال الدورات والتدريب (76.8%).

المرتبة الثالثة: مجال طبيعة الوظيفة والعمل (75.4%).

المرتبة الرابعة: مجال العلاقة مع مديرية التربية والتعليم (65.2%).

المرتبة الخامسة: مجال أنظمة الترقيات والحوافز (60.6%).

المرتبة السادسة: مجال الراتب الشهري (47.6%).

5- وجود علاقة إيجابية ودالة إحصائياً بين الجدية في العمل والرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط إلى (0.37).

6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لكل من متغيرات (النوع الاجتماعي، والمؤهل العلمي، والخبرة الإدارية، والراتب الشهري، وموقع المدرسة، ومستوى المدرسة).

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها:

1- تعزيز درجة الجدية في العمل لدى مدراء المدارس للعمل على الحفاظ عليها وتنميتها.

2- وضع نظام فعال للحوافز والمكافآت المادية والمعنوية وبالتالي ينعكس ايجابيا على سلوك مدير المدرسة ويلبي حاجاته وطموحاته.

3- وضع هيكل للأجور والرواتب يتسم بالعدالة والموضوعية والكفاية يعمل على تحقيق مستوى عال من الإشباع للحاجات والرضا الوظيفي ويرتكز الى معايير محددة.

4- إجراء دراسة لمعرفة درجة الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في فلسطين.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=196&l=ar

العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية


الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وبيان هذه العلاقة التي تختلف باختلاف الجنس والرتبة العلمية والخبرة والكلية.

تكوّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة القدس (ابو ديس)، والجامعة العربية الأمريكية، والذين بلغ عددهم (1498) عضو هيئة تدريس، وقد اختيرت عينة طبقية عشوائية من مجتمع الدراسة بلغ حجمها (300) عضو هيئة تدريس.

ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة إستبانتين: الأولى لقياس الحرية الأكاديمية، والثانية لقياس الولاء التنظيمي. وقد تكونت الاستبانتان من (58) فقرة.

وحاولت هذه الدراسة الإجابة عن سؤاليها والفرضيات الصفرية المنبثقة عنها، وهي:

- ما درجة ممارسة الحرية الأكاديمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

- ما درجة الولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس، والرتبة العلمية، وسنوات الخبرة، والكلية.

وكانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

1. إن درجة واقع الحرية الأكاديمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت متوسطة حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدراسة الكلية الى (67.6%).

2. إن الدرجة الكلية لواقع الولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت عالية حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (78.4%).

3. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الرتبة العلمية.

6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الخبرة.

7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الكلية.

وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة أمور من أهمها:

- إجراء دراسة تتعلق بالكشف عن أسباب تدني القدرة على اتخاذ القرار على درجة ممارسة الحرية الأكاديمية عند أعضاء الهيئة التدريسية ووضع الحلول المناسبة لها.

- إعطاء أعضاء هيئة التدريس المزيد من ممارسة الحرية الأكاديمية في مختلف المجالات ليكونوا على وعي بكيفية ممارسة هذه الحرية الأكاديمية.

- ضرورة الاحتفاظ بذوي الخبرة والكفاءة، وعدم تهجيرهم إلى الخارج بسبب تدني الظروف الاقتصادية.

- إجراء المزيد من الدراسات التي تبين العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

- تقديم المزيد من الدعم والمساندة لأعضاء الهيئة التدريسية مما يزيد لديهم الولاء التنظيمي ويؤدي إلى شعورهم بالحرية الأكاديمية.

العمل على إظهار أهمية الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي الذي من شأنه زيادة العطاء والولاء للجامعة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=701&l=ar

درجة فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية وعلاقتها بالولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية


الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة فهم مديري ومديرات المدارس الحكومية الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الاداراية التربوية وعلاقتها بالولاء التنظيمي لديهم في محافظات شمال الضفة الغربية، وكما هدفت إلى تحديد دور كل من المتغيرات "الجنس والمؤهل العلمي والخبرة الإدارية " في التأثير على درجة الفهم والولاء التنظيمي لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الأساسية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية "طولكرم ونابلس وقلقيلية وجنين وسلفيت وطوباس" وقد بلغ عددهم (316) مديرا ومديرة وفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم.

وقد بلغت عينة الدراسة (129) مديرا ومديرة وهم يشكلون ما نسبته (40%) من مجتمع الدراسة تقريبا.

وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها قامت الباحثة باستخدام استبانتين، الأولى لقياس المفاهيم الإدارية، والأخرى لقياس الولاء التنظيمي، قامت الباحثة بتطويرهما استنادا إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بموضوع الدراسة وهي:-

- استبانه لقياس فهم المفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية تتضمن (47) فقرة (ابو كايد،1994م)

- استبانه لقياس الولاء التنظيمي وتتضمن (26) فقرة (حمدان،2007م)

وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائيا باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:-

1- إن درجة فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت كبيرة،حيث وبلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية (77%).

- إن ترتيب مجالات فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على التوالي:

ترأس مجال التنسيق المرتبة الاولى في ترتيب المفاهيم الادارية وبلغت النسبة المئوية (83.4%) وهي نسبة كبيرة جدا، وتلاه مجال التوجيه بسبة مئوية بلغت (81.6%) وهي نسبة كبيرة جدا،أما مجال الرقابة فحصل على المرتبة الثالثة بسبة مئوية بلغت (77.8%)، ومن ثم مجال التنظيم في المرتبة الرابعة وبنسبة مئوية بلغت (76.2%)، اما مجال التخطيط فكان في ادنى مراتب المفاهيم الادارية وبنسبة مئوية بلغت (65.6%).

- وفيما يتعلق بالدرجة الكلية لواقع الولاء التنظيمي لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية في محافظات شمال الضفة الغربية فقد كانت كبيرة جدا، حيث بلغت النسبة المئوية للاستجابة (86%).

- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية و الولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط بيرسون إلى (0.61).

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية لمجالات: (مجال التخطيط، و مجال الرقابة، و مجال التنسيق، و مجال التوجيه) والدرجة الكلية لفهم المفاهيم والمصطلحات التربوية الإدارية، والدرجة الكلية للولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مجال التنظيم بين الذكور والإناث ولصالح الذكور.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية و الولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية في شمل فلسطين للمفاهيم والمصطلحات الإدارية لمجالات: (مجال التنظيم، ومجال الرقابة، ومجال التنسيق، و مجال التوجيه) والدرجة الكلية للولاء التنظيمي تعزى لمتغير الخبرة، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مجال التخطيط والدرجة الكلية لفهم المفاهيم والمصطلحات الإدارية تبعا لمتغير الخبرة. ولتحديد بين من كانت الفروق استخدم اختبار شيفيه للمقارنات البعدية (Scheffe Post-hoc Test) بين المتوسطات الحسابية.

أظهرت النتائج أن الفروق كانت دالة إحصائيا في مجال التخطيط بين أصحاب الخبرة اقل من 6 سنوات و (6-10 سنوات) ولصالح اقل من 6 سنوات، بينما لم تكن المقارنات الأخرى دالة إحصائيا.

وبناء على نتائج الدراسة اوصت الباحثة:-

1- وضع معايير إضافية في تعيين مدير المدرسة بتفضيل حملة دورات تأهيلية تربوية أو ذوي التخصصات في الإدارة التربوية.

2- إعطاء المدير المزيد من الصلاحيات والتعامل مع الأنظمة والقوانين بمرونة.

3- إجراء دراسة حول ذات الموضوع في المحافظات الجنوبية لفلسطين حيث لم تتمكن الباحثة من ذلك بسبب الظروف السياسية والحصار المشدد.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171610&l=ar

مدى الإلمام بحقوق الإنسان لدى طلبة المدارس الثانوية بمحافظة نابلس – فلسطين من وجهة نظر المعلمين



الملخص

هدفت هذه الدراسـة إلى التعرف إلى وجهات نظر معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظة نابلس حول درجة الإلمام ألمعلوماتي والقيمي والمهاري لحقوق الإنسان عند الطلبة من خلال الإجابة على السـؤال الرئيـس التالي :

ما مدى الإلمام بحقوق الإنسان والتسامح لدى طلبة المدارس الثانوية الحكومية بمحافظة نابلس من وجهة نظر معلميهم؟

وقد انبثق عنه أربعة أسئلة فرعية وأربع فرضيات صفرية تتعلق بمتغيرات: الجنس، التخصص، الخبرة, موقع المدرسة.

طبقت الباحثة الدراسة على عيّنةٍ مكوّنةٍ من (63) معلماً و(89) معلمة, يُعلّمون الصفين الحادي والثاني عشر للعام الدراسي 2007/2008, مُستخدمةً استبانه مكوّنةٍ من (54) فقرة موزّعةٍ على جوانب معرفيّة, وقيميّة, ومهاريّة في مجال حقوق الإنسان. وتم التّحقق من صدق الأداة بعرضها على ثمانيةِ محكّمين من ذوي الخبرة والشهادات العلمية العليا .أما بخصوص معامل الثبات فقد تم حسابه باستعمال اختبار كرونباخ ألفا وقد بلغ (92.7%).

وقد استخدمت الباحثة المتوسطات الحسابية والنسب المئوية واختبار (ت) T-test, وتحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) واختبار شافيه (Shafee) للإجابة عن أسئلة الدراسة وفحص الفرضيات. وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :

1. كان المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للجوانب الثلاثة متوسطا عند الطلبة حيث بلغ (3.24) من (5.00) وبنسبة (64.80%)؛ أعلاها الجانب القيمي، يليه المهاري، فالمعرفي.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α=(0.05 على الأداة تعزى لمتغيريْ الجنس و التخصص؛ ولا لمتغير الخبرة على الجانب المعرفي.

3. توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (α =(0.05 على الأداة تعزى لمتغيّر الخبرة على المجالين ألقيمي والمهاري لصالح الخبرة المتوسّطة (5-10) سنوات، وكذلك لمتغيّر موقع المدرسة و لصالح القرية.

وفي ضوء تلك فان الباحثة توصي:

1. تحليل الكتب المقررة وبإشراف لجنة عليا مهتمة بحقوق الإنسان بحيث تحذف المفاهيم السلبية، وتعزّز المفاهيم الإيجابية ورفدها بأنشطة متنوّعة.

2. تصميم مقرّر لحقوق الإنسان وجعله إجباريّاً لطلبة التوجيهي ويخضع للامتحان العام.أن تستحدث مديريات التربية وظيفة مشرفٍ لحقوق إنسان.

3. أن تستحدث الجامعات تخصّصاً في مجال حقوق الإنسان على مستوى البكالوريوس. التّنسيق بين الإدارات المدرسية ومنظّمات حقوق الإنسان لتفعيل دورها في المدارس.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=596&l=ar

أسباب التأخر الدراسي لدى طلبة الصفوف الأساسية الدنيا في محافظات شمال الضفة الغربية، من وجهة نظر المعلمين


هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب التأخر الدراسي وأكثرها شيوعاً لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا (1-4) في محافظات شمال الضفة الغربية، من وجهة نظر المعلمين، إضافة إلى معرفة اثر متغيرات الجنس، المحافظة، الصف الدراسي، المؤهل العلمي، الخبرة، في أسباب التأخر الدراسي. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث استبانة (أسباب التأخر الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا) التي اشتملت على (86) فقرة موزعة على خمسة مجالات (جسمية، ونفسية، وعقلية، وأسرية - اجتماعية، ومدرسية).

وكان مجتمع الدراسة ( 2478 ) معلماً ومعّلمة متّهم ( 1228 ) معلّماً و ( 1250 ) معلّمة، وأجريت الدراسة على عينة قوامها (617) معلماً ومعلمة، منهم (286) معلماً و (331) معلمة، تم اختيارهم بطريقة العيّنة العشوائية الطبقية من محافظات شمال الضفّة الغربية ، وللتحقق من ثبات الأداة المستخدمة تم تطبيقها على عينة مكوّنة من ( 40 ) معلّماً ومعلّمة في محافظتي نابلس وقلقيلية، لم يتم تضمينهم في عينة الدراسة، واستخدمت معادلة ( كرونباخ الفا ) لحساب معامل الثبات الكلّي للإستبانة البالغ ( 0.96 ) وهو جيد ويفي بأغراض الدراسة.

وحلّلت البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الإجتماعيّة ( SPSS ) حيث استخدمت المعالجات الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابيّة واختبار( T.Test ) وتحليل التباين الأحادي واختيار شيفيّة ( Scheffe Test )للمقارنات البعدية وقد أظهرت الدراسات ما يلي:

1. ان اكثر أسباب التأخر الدراسي هي: التوتر النفسي (83.8%)، يليه نظام الترفيع التلقائي (81.4%)، وتغلب الجانب النظري على الجانب العملي في طرائق التدريس (79.6%) وكراهية الطلاب للجو المدرسي (76%)، وأخيراً انفصال المناهج الدراسية عن البيئة المحلية (70.8%).

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المجالات الجسمية، النفسية، الأسرية- الاجتماعية، تبعاً لمتغير الجنس، فيما كانت هناك فروق دالة إحصائيا في مجالي: العوامل العقلية والمدرسية بين الذكور والإناث ولصالح الإناث.

3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المجال العقلي والمدرسي تعزى لمتغير المحافظة بينما كانت الفروق دالة إحصائيا على المجال الجسمي بين محافظتي سلفيت وطولكرم ولصالح محافظة سلفيت، وعلى مجالي العوامل النفسية، والأسرية - الاجتماعية بين محافظتي طولكرم وقلقيلية ولصالح محافظة قلقيلية .

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الصف الدراسي.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المجالات الجسمية، والنفسية، والأسرية- الاجتماعية، والمدرسية، تعزى لمتغير المؤهل العلمي، بينما كانت دالة احصائياً على المجال العقلي بين البكالوريوس من جهة والدبلوم وأعلى من ذلك من جهة أخرى ولصالح البكالوريوس.

6. كانت الفروق دالة إحصائيا على المجال الجسمي بين من تراوحت خدمتهم اقل من خمس سنوات ومن 5-10 سنوات، ولصالح اقل من خمس سنوات.

وعلى ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بتأهيل المعلمين والمعلمات وتدريبهم على الأساليب الحديثة، وإعادة النظر بالترفيع التلقائي، والاهتمام بتعيين ذوي الاختصاص واهتمام الآباء بأبنائهم، والتعاون مع كافة المؤسسات، التربوية والنفسية، والعناية برياض الأطفال، ودراسة احتياجات المعلمين، ووضع افضل الخطط العلاجية ومتابعتها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=3&l=ar

تحليل كتب التربية الوطنية للمرحلة الأساسية الدنيا في المنهاج الفلسطيني (دراسة نقدية)



الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى نقد وتحليل كتب التربية الوطنية الفلسطينية للصفوف الأساسية الأربعة: (الأول، الثاني، الثالث، الرابع) في ضوء معايير مقترحة، وقد ركزت على الإجابة على الأسئلة التالية:

- ما نتائج تحليل ونقد كتب التربية الوطنية في المرحلة الأساسية الدنيا المطبقة حالياً في فلسطين؟

- ما المعايير اللازمة لكتب التربية الوطنية في المرحلة الأساسية الدنيا؟

- إلى أي مدى تتحقق هذه المعايير في كتب التربية الوطنية على تلاميذ المرحلة الأساسية الدنيا؟

للإجابة عن أسئلة الدراسة، قامت الباحثة بإعداد قائمة معايير تضمنت أربعة جوانب على النحو التالي: معايير خاصة بمحتوى كتب التربية الوطنية، معايير خاصة بتنظيم المحتوى، معايير خاصة بطرق عرض المحتوى، معايير خاصة بالتدريبات والأسئلة والأنشطة.

وتم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة سكوت، وقد بلغت قيمة معامل الثبات (.79،.83،.90،.80) لكل كتاب من الكتب المدرسية الأول والثاني والثالث والرابع الأساسي على الترتيب. وهي درجة جيدة، وتفي بأغراض الدراسة.

تحددت عينة الدراسة في كتب التربية الوطنية، لتلاميذ المرحلة الأساسية الدنيا، الأول والثاني والثالث والرابع الأساسي بجزأيه الأول والثاني.

وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة تحقيق المعايير الكلية لجميع الجوانب وللصفوف الأربعة، أن المحتوى احتل المرتبة الأولى، حيث جاءت درجة تحقيقه مرتفعة، إذ بلغت (76.3%)، وأن تنظيم المحتوى احتل المرتبة الثانية، فكانت درجة تحقيقه للمعايير مرتفعة أيضاً، إذ بلغت (76.1%)، وأن الأنشطة والأسئلة جاءت في المرتبة الثالثة، فدرجة تحقيقه جاءت متوسطة، إذ بلغت (65.9%). بينما جاءت طريقة عرض المحتوى في المرتبة الرابعة والأخيرة، حيث جاءت درجة تحقيقها للمعايير متوسطة إذ بلغت (54.4%).

كما أظهرت نتائج الدراسة أن درجة تحقيق المعايير الكلية لجميع الجوانب ولجميع الصفوف (الأول، الثاني، الثالث، والرابع) متوسطة، إذ بلغت للصفوف الأربعة على التوالي (65.5 %)، (68.8 %)، (68.5 %)، (69.7 %)، وقد جاءت درجة تحقيق المعايير الكلية، ولجميع الصفوف مجتمعة متوسطة فكانت (68.3 %).

وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، خلصت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات، كان أهمها:

ضرورة احتواء الكتاب على أهداف عامة وخاصة، وقائمة بالمراجع، التي اعتمد عليها المؤلف، وأخرى خاصة بالطالب والمعلم، بالإضافة إلى ضرورة احتواء الكتاب على أنشطة وأسئلة، تنمي عند الطالب التفكير والإبداع، وضرورة إعداد الكتاب من خلال الاسترشاد بقائمة المعايير التي توصل إليها البحث الحالي.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171765&l=ar